مع تعاقب السنوات يتعرض كوكب الأرض لمزيد من المخاطر التي تهدد استقراره وأشهرها انتشار الملوثات في الهواء بصورة جنونية، الأمر الذي انعكس بالسلب على طبيعة المناخ وسبب حدوث ظواهر مناخية غريبة، ولذلك تنادي حملات التوعية مرارًا وتكرارًا بأهمية إيجاد حلول واقعية للوقاية من تلك المخاطر، ولعل أشهر هذه الحلول هو مبدأ الهندسة المعمارية المستدامة. في هذا المقال نستعرض بالتفاصيل دور هذه التقنية في استقرار البيئة المناخية لكوكب الأرض.
بما أن البناء والمعمار هما أحد أشهر أسباب تلوث الهواء وأكثرها استهلاكًا لموارد الطاقة والمياه العذبة، وجب استحداث بعض التقنيات التي تتلافى هذه العيوب وتصنع من المعمار مصدرًا للحفاظ على البيئة والمناخ، ألا وهي الهندسة المعمارية المستدامة، فهي أحد القطاعات التي تهتم بتصميم وبناء منشآت صديقة للبيئة بالاعتماد على مواد بناء طبيعية وآمنة، وتقنيات لا تُهدر مصادر الطاقة ولا ينبعث عنها غازات سامة تهدد استقرار المناخ.
ولذلك نجد أن أفضل شركات الاستثمار العقاري في مصر أصبحت تسعى جاهدة إلى تطبيق هذا المبدأ في مشاريعها المستقبلية، لما يوفره لهم وعملائهم من مزايا عدة.
تعاون المطورون العقاريون مع شركات هندسة معمارية مستدامة يمنحهم الامتيازات الآتية:
أما على مستوى الأفراد فمن المتوقع أن يخدمهم مبدأ الهندسة المعمارية المستدامة في حياتهم على المدى الطويل وذلك على النحو التالي.
بما أن العقارات هي أفضل استثمار في الوقت الحالي، فلا بد أن يقع اختيارك على عقارات نُفذت بمبدأ الهندسة المعمارية المستدامة، إذ يمنحك ذلك حياة تتسم بما يلي:
من خلال حديثنا السابق نستنتج أن مبدأ الهندسة المعمارية المستدامة صار شرطًا ضروريًا لتحقيق أعلى العوائد من أي استثمار عقاري في المستقبل.
يمكنكم معرفة مزيد من التفاصيل عن التقنيات المتبعة في المشاريع التي تُنفذ بمبدأ الهندسة المعمارية المستدامة والتحديات التي تواجههم حينئذ ومواضيع أخرى تخص مجال العقارات من خلال الاستماع إلى بودكاست بناء -أول بودكاست عقاري في مصر والوطن العربي-.
أطلع الى المدونة